فأدخلني فحدثته بمصيبتي فقال قد عزيتني وكان بمصيبتك عن مصيبتي وأمر لي بمال فعدت وتراجعت حالي أخبرني عمر بن بكير عن شيخ من قريش قال قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد بن عروة فدخل محمد بن عروة دار الدواب فضربته دابة فمات ووقعت في رجل عروة الآكلة فقال له الوليد اقطعها قال: لا فترقت إلى ساقه.
فقال الوليد: اقطعها وإلا أفسدت جسدك فقطعت بالمنشار وهو يسبح لم يمسكه أحد فقال لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ولم يدع ورده تلك الليلة.