حوائجهم. وإني لأستحي من الله - عز وجل - أن ألقى الأخ من إخواني فأدعو له بالجنة وأبخل عليه بالدنيا. والدنيا أصغر وأحقر من أن يقال لي يوم القيامة: كنت كذابا، لو كانت الدنيا في يدك كنت بها أبخل.
195 - حدثنا أبو خزيمة التمري (1)، قال: قال رجل (2) من بنى أمية:
- ملأت يدي من الدنيا مرارا * فما طمع العواذل في اقتصادي - - ولا وجبت على زكاة مال * ولا تجب الزكاة على الجواد - * * *