عن أبي حمزة الثمالي (1)، قال: قال المغيرة بن شعبة (2) 7 / أ:
للحديث من عاقل أحب إلى من الشهد بماء رضفة بلبن الأرفي.
فقال زياد: كذلك، فلهو أعجب إلى العاقل من رثيثة فثئت بسلالة ثغب (3) في يوم شديد الوديقة ترمض فيه الآجال.
الرضفة: الصخرة، والمخض: اللبن، والأرفى: الظباء، والوديقة:
شدة الحر، والآجال: البقر، الواحد الأجل. قال ذلك الحسن بن جمهور (4).
والرثيئة: اللبن الذي لم يخرج زبده. وفثئت: كسرت.
* * *