الإخوان - ابن أبي الدنيا - الصفحة ١٢٩
التنوخي (1)، قال: حدثنا عباءة بن كليب (2)، قال:
اجتمعت أنا ومحمد بن النضر (3) الحارثي (4)، و عبد الله بن المبارك (5)، وفضيل بن عياض (6)، وصنعت لهم طعاما، فلم يخالف علينا محمد بن النضر (7) الحارثي في شئ. فقال له عبد الله بن المبارك: ما أقل خلافك؟! فقال محمد:
- فإذا صاحبت فاصحب صاحبا (8) * ذا حياء وعفاف وكرم - - قوله للشئ لا إن قلت لا * وإذا قلت: نعم قال: نعم - 53 - حدثني المثنى بن عبد الكريم (9)، حدثنا زافر بن سليمان (10)،
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تصدير 5
2 الفصل الأول - حياة ابن أبى الدنيا - وفيه أربعة مطالب 9
3 المطلب الأول: نشأته وبيئته 11
4 1 - اسمه ونسبه 11
5 2 - تأثره بالظاهر العلمية والزهدية 11
6 3 - وفاته 15
7 المطلب الثاني: شيوخه 16
8 المطلب الثالث: مكانته العلمية 27
9 1 - ثقاته 27
10 2 - تأديبه أولاد الخلفاء 34
11 3 - آراء العلماء فيه 39
12 المطلب الرابع: مؤاخذات العلماء عليه 42
13 المطلب الخامس: آثار ابن أبى الدنيا العلمية 50
14 أولا: تلاميذه 50
15 ثانيا: مؤلفاته 56
16 الفصل الثاني: وفيه دراسة " كتاب الإخوان " ويشتمل على خمسة مطالب 69
17 المطلب الأول: عنوان الكتاب وصحة نسبه لابن أبى الدنيا 71
18 المطلب الثاني: منهج الكتاب 73
19 المطلب الثالث: أهميته الكتاب 75
20 المطلب الرابع: وصف النسخة الخطية 77
21 المطلب الخامس: عملي في الكتاب 79
22 * القسم الثاني: نص كتاب الإخوان لابن أبى الدنيا وفيه ستة عشر بابا * 1 - ذكر المتحابين في الله - عز وجل - وفضل منزلتهم عند الله - عز وجل 85
23 2 - الرغبة في الإخوان والحث عليهم 109
24 3 - من أمر بصحبته ورغب في اعتقاده مودته 119
25 4 - إعلام الرجل أخاه بشدة مودته إياه 135
26 5 - اتفاق القلوب على المودة 143
27 6 - شدة الشوق إلى لقاء الإخوان والتسلي بمحادثتهم عن العموم والأحزان 149
28 7 - في زيارة الإخوان 157
29 8 - في إغباب الزيارة 165
30 9 - في ذكر مصافحة أهل المودة 171
31 10 - مصافحة أهل المودة 177
32 11 - في معانقة الإخوان 183
33 12 - في بشاشة الرجل لأخيه وطلاقة وجهه إليه إذا لقيه 189
34 13 - في تقبيل الإخوان 197
35 14 - في سخاء النفس بالبذل للإخوان 203
36 15 - في إطعام الطعام للإخوان وفضل ذلك والحث على الرغبة فيه 225
37 16 - تعاهد الإخوان بالكسوة 237