جنبه وتحت رأسه مرفقة من أدم حشوها ليف وإذا في البيت أهب عطنة قال فبكى عمر فقال له ما يبكيك يا ابن الخطاب قال لا والله الا أني ذكرت كسرى وقيصر على أسرة الذهب قال أما ترضى يا عمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة قال بلى قال حماد بن إسحاق وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الحال صابرا على عبادة الله واتباع طاعته على الضر والجوع والزهد في الدنيا ثم فتح الله الفتوح في آخر عمره فصارت له أموال منها أموال مخيريق اليهودي كان أوصى بماله للنبي صلى الله عليه وسلم لمعرفته بأنه رسول الله ولم يسلم وهي صدقات رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة
(٧٨)