حدثنا عبد الله بن يوسف حدثني الليث عن عقيل عن بن شهاب بهذا حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن بن شهاب قال أخبرني عبيد الله أن بن عباس رضي الله تعالى عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى نحوه حدثنا يعقوب بن حميد ثنا إبراهيم عن صبيح عن بن شهاب عن عبيد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث كتابا إلى كسرى نحوه قال أبو عبد الله ورواه بن أخي بن شهاب نحوه قال الإمام أبو عبد الله رحمة الله عليه فإن احتج محتج فقال قد روى أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه قيل له لو صح هذا الخبر لم يكن لك فيه حجة لأنه قال كلام الله ولم يقل قول العباد من المؤمنين والمنافقين وأهل الكتاب الذين يقرأون بسم الله الرحمن الرحيم وهذا واضح بين عند من كان عنده أدنى معرفة أن القراءة غير المقروء وليس لكلام الفجرة وغيرهم فضل على كلام غيرهم كفضل الخالق على المخلوق وتبارك ربنا وتعالى وعز وجل عن صفة المخلوقين وإن قال قائل فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنكم لن ترجعوا إلى الله بشئ أفضل مما خرج منه قيل له أليس القرآن خرج منه فخروجه منه ليس كخروجه منك إن كنت تفهم مع أن هذا الخبر لا يصح لارساله وانقطاعه فإن قال فإن لم يكن الذي يتكلم به العبد قرآنا لم تجز صلاته قيل له قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة إلا بقراءة وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه) سئل النبي صلى الله عليه وسلم أفي كل صلاة قراءة قال نعم قال الإمام أبو عبد الله القراءة هي التلاوة والتلاوة غير المتلو وقد بينه أبو هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا إن شئتم يقول العبد الحمد لله رب العالمين فيقول الله حمدني عبدي يقول
(٩٩)