(1341) حدثني سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وكان أجود الناس وكان أشجع الناس ولقد فزع أهل المدينة ليلة فخرجنا قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فرس لأبي طلحة عري وفي عنقه السيف وقد استبرأ الخبر وهو يقول لم تراعوا لم تراعوا ثم قال وجدنا بحرا أو قال إنه لبحر قال حماد وكان فرس يبطأ فلم يسبق بعد ذلك اليوم قال حماد هذا في حديث ثابت أو في حديث غيره (1342) حدثني سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس وعن أيوب عن أبي قلابة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر وكان يحدو بهم غلام أسود يقال له أنجشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم رويدك ويحك يا أنجشة سوقك بالقوارير قال أبو قلابة يعني النساء (1343) حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كان البراء يحدو فحدا فأعنقت الإبل فقال النبي صلى الله عليه وسلم رويدايا أنجشة ويحك سوقك بالقوارير قال أبو قلابة يعني النساء (1344) حدثني سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسابقها فسبقها فاشتد ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن حقا على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه
(٣٩٨)