(300) حدثنا يعلى بن عبيد ثنا حجاج بن دينار عن محمد بن ذكوان عن شهر بن حوشب عن عمرو بن عبسة قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله من تبعك على هذا الامر قال حر وعبد قلت ما الاسلام قال طيب الكلام وإطعام الطعام قلت ما الايمان قال الصبر والسماحة قلت أي الاسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده قلت أي الايمان أفضل قال خلق حسن قلت أي الصلاة أفضل قال طول القنوت قلت أي الهجرة أفضل قال إن تهجر ما كره ربك قلت أي الجهاد أفضل قال من عقر جواده وأهريق دمه قلت أي الساعة أفضل قال جوف الليل الآخر ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر فلا صلاة الا ركعتين حتى تصلى الفجر فإذا صليت الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع في قرن الشيطان وإن الكفار يصلون لها فأمسك حتى ترتفع فإذا ارتفعت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى يقوم الظل قيام الرمح فإذا كان كذلك فلا صلاة حتى تميل الشمس فإذا مالت فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة فإنها تغرب أو تغيب في قرن الشيطان وان الكفار يصلون لها (301) أخبرنا عبد الرزاق انا معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن عمرو بن عبسة قال قال رجل يا رسول الله ما الاسلام قال إن تسلم قلبك لله عز وجل وان يسلم المسلمون من لسانك ويدك قال فأي الاسلام أفضل قال الايمان قال وما الايمان قال إن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال فأي الايمان أفضل قال الهجرة قال وما الهجرة قال إن تهجر السوء قال فأي الهجرة أفضل قال الجهاد قال وما الجهاد قال إن تقاتل الكفار إذا لقيتهم
(١٢٤)