عامتهم من بني حنيفة فقال إني منطلق مع هذه السرية قال أبو قتادة ليس ههنا أحد من بني ليس في رحلك أحد قال إن هذا الشئ قد عزم لي عليه اني لمنطلق فانطلق معهم فأطافت السرية بقلعة فيها العدو ليلا وبات يصلي حتى إذا كان من آخر الليل توسد ترسه فنام فأصبح أصحابه ينظرون من أين يأتون مقابلتها من أين يأتونها ونسوه نائما حيث كان فبصر به العدو وأنزلوا عليه ثلاثة أعلاج منهم فأتوه فأخذوا سيفه فقال أصحابه أبو رفاعة نسيناه حيث كان فرجعوا إليه فوجدوا الأعلاج يريدون أن يسلبوه فأزاحوهم عنه واجتروه فقال عبد الله بن سمرة ما شعر أخو بني عدي بالشهادة حتى أتته (158) أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد قال سمعت بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن صلة قال رأيت كأني أرى أبا رفاعة على ناقة سريعة وأنا على جمل قطوف فيردها علي حتى حين أقول الآن أسمعه الصوت ثم يرسلها فينطلق وأتبعه قال فتأولت انه طريق أبي رفاعة آخذه وأنا أكد العمل بعده كدا (159) أخبرنا إبراهيم حدثنا محمد حدثنا سعيد سمعت بن المبارك عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال قال أبو رفاعة انتهيت إلى
(١٥١)