حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٦ - الصفحة ٨٦
أمرها من لا يرى ذلك لازما يقول أنه لتطييب خاطرها أحب وأولى قوله في أبضاعهن أي أنفسهن أو فروجهن قوله رضي الله تعالى عنهما بنت خذام بكسر الخاء المعجمة وذال معجمة قوله وهي ثيب ظاهره أنه لا إجبار على الثيب ولو صغيرة لان ذكر هذا الوصف يشعر بأنه مدار الرد ومن لا يرى أن المؤثر في عدم الاخبار البلوغ يرى أن هذه حكاية حال لا عموم لها فيحتمل أن تكون بالغة فصار حق الفسخ سبب