إلى عدم علم العبد بمتعلق علمه تعالى إذ يستحيل أن يكون خيرا ولا يعلمه العليم الخبير وهذا ظاهر فاقدره لي بضم الدال أو كسرها أي اجعله مقدورا لي أو قدره لي أي يسره فهو مجاز عن التيسير فلا ينافي كون التقدير أزليا شر لي في ديني ومعاشي ينبغي أن يجعل الواو ههنا بمعنى أو بخلاف قوله خير لي في كذا وكذا فإن هناك على بابها لان المطلوب حين تيسره أن يكون خيرا من جميع الوجوه وأما حين الصرف فيكفي أن يكون شرا من بعض الوجوه ثم رضني به أي اجعلني راضيا بذلك ويسمى حاجته أي عند قوله إن هذا الامر والله تعالى أعلم قوله غيري بألف مقصورة أي ذات غيرة أي فلا يمكن لي الاجتماع مع سائر الزوجات مصيبة بضم ميم من أصبت المرأة أي ذات صبيان
(٨١)