حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٨١
شبه حسن صوته وحلاوة نغمته بصوت المزمار وداود هو النبي واليه المنتهى في حسن الصوت بالقراءة والمراد بآل داود نفسه وكثيرا ما يطلق آل فلان على نفسه قوله (1022) ثم نعتت قراءته أي وصفت وبينت بالقول أو بالفعل بأن قرأت كقراءته صلى الله تعالى عليه وسلم حرفا حرفا قال أبو البقاء نصبهما على الحال أي مرتلة نحو أدخلتهم رجلا رجلا أي منفردين قوله (1023) حين يهوى كيضرب أي يسقط ويهبط