حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٨٠
(1017) ما أذن الله بكسر الذال أي استمع لشئ مسموع كاستماعه لنبي والمراد جنس النبي والقرآن القراءة أو كلام الله مطلقا ولما كان الاستماع على الله تعالى محالا لأنه شأن من يختلف سماعه بكثرة التوجه وقلته وسماعه تعالى لا يختلف قالوا هذا كناية عن تقريب القارئ واجزال ثوابه يتغنى بالقرآن أي يحسن صوته به حال قراءته أو هو الجهر وقوله يجهر به تفسير له أو يلين ويرقق صوته ليجلب به إلى نفسه والى السامعين الحزن والبكاء وينقطع به عن الخلق إلى الخالق جل وعلا قوله (1018) يعني أذنه بفتح همزة وذال معجمة معا أي استماعه قوله (1019) لقد أوتي من مزامير آل داود وفي النهاية
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»