(1017) ما أذن الله بكسر الذال أي استمع لشئ مسموع كاستماعه لنبي والمراد جنس النبي والقرآن القراءة أو كلام الله مطلقا ولما كان الاستماع على الله تعالى محالا لأنه شأن من يختلف سماعه بكثرة التوجه وقلته وسماعه تعالى لا يختلف قالوا هذا كناية عن تقريب القارئ واجزال ثوابه يتغنى بالقرآن أي يحسن صوته به حال قراءته أو هو الجهر وقوله يجهر به تفسير له أو يلين ويرقق صوته ليجلب به إلى نفسه والى السامعين الحزن والبكاء وينقطع به عن الخلق إلى الخالق جل وعلا قوله (1018) يعني أذنه بفتح همزة وذال معجمة معا أي استماعه قوله (1019) لقد أوتي من مزامير آل داود وفي النهاية
(١٨٠)