حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٧٨
كذا في بعض النسخ المصححة أي إلى أن دخل وقت الصبح وفي بعض النسخ حتى إذا أصبح وعلى هذا فجواب إذا مقدر أي تركها أي الآية قوله (1011) رفع صوته ليتدبروه ويأخذوا عنه ولا تجهر أي كل الجهر بقرينة الامر بالتوسط وقد يقال مقتضى الآية أن الجهر هو الاعلان البالغ حده فليتأمل وابتغ بين ذلك سبيلا أي بين المذكور من الجهر والمخافتة ويحصل به الامر ان جميعا عدم