حاشية السندي على النسائي - ابن عبد الهادي - ج ٢ - الصفحة ١٩٢
وكمال الوجود ولا يوصف بها الا الله تعالى قوله (1050) لك ركعت أي لا لغيرك خضعت وإسناد خشع أي تواضع وخضع إلى السمع وغيره مما ليس من شأنه الادراك والتأثر كناية عن كمال الخشوع والخضوع أي قد بلغ غايته حتى كأنه ظهر أثره في هذه الأعضاء وصارت خاشعة لربها والمخ بالضم والتشديد الدماغ والعصب بفتحتين أطناب المفاصل