الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٥٢
وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة * * * فخفض فيه ورفع بتشديد الفاء فيهما أي حقر شأنه وعظم فتنته.
وقيل معناه خفض صوته ثم رفعه.
غير الدجال أخوفني عليكم أي أخوف مخوفاتي عليكم ولحوق النون أفعل التفضيل نادر.
ويحتمل أن معناه أخوف لي فأبدلت اللام نونا وفي نسخة:
أخوفي ابن بحذف النون.
قطط بفتح القاف والطاء شديد جعودة الشعر.
خلة بالخاء المعجمة وتشديد اللام المفتوحتين أي طريق بين البلدين.
فعاث روي بفتح آخره على أنه فعل ماض وبكسره ومنونا على أنه اسم فاعل من العيث وهو أشد الفساد.
اقدروا له قال القاضي هذا حكم مخصوص بذلك اليوم شرعه لنا صاحب الشرع.
فتروح أي ترجع آخر النهار.
سارحتهم أي ماشيتهم التي سرحت أول النهار أي ذهبت إلى المرعى.
ذرا بضم الذال المعجمة أي أعالي الأسنمة جمع (ذروة) بضم الذال وكسرها.
وأسبغه بالسين المهملة والغين المعجمة.
ضروعا أي أطوله لكثرة اللبن.
وأمده خواصر لكثرة امتلائها من الشبع.
كيعاسيب النحل هو ذكورها جمع يعسوب وكنى بها هنا عن
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»