الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٥٦
ثم يقول له أتؤمن بي فيقول ما ازددت فيك الا بصيرة قال ثم يقول يا أيها الناس انه لا يفعل بعدي بأحد من الناس قال فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذفه إلى النار وإنما القى في الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين * * * المسالح هم قوم معهم سلاح يرتبون في المراكز.
فيشبح بشين معجمة ثم باء موحدة ثم حاء مهملة أي يمد على بطنه وروي فيشج بالجيم ويشجوه بالجيم.
المشددة من الشج وهو الجرح في الرأس والوجه.
وروي وأشيحوه قوله بالياء والحاء.
فيوسع بسكون الواو وفتح السين.
فيؤشر بالهمز وتركه.
بالمئشار بالهمز وتركه وبالنون.
مفرقه بكسر الراء أي وسط رأسه. (22) باب في الدجال وهو أهون على الله عز وجل 114 - (2939) (حدثنا) شهاب بن عباد العبدي حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن المغيرة بن شعبة قال ما سأل أحد النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مما سألت قال وما ينصبك منه انه لا يضرك قال قلت يا رسول الله انهم يقولون إن معه الطعام والأنهار قال هو أهون
(٢٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 ... » »»