الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٥٥
بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما وفى رواية ابن حجر فانى قد أنزلت عبادا لي لا يدي لاحد بقتالهم * * * جبل الخمر: بفتح الخاء المعجمة والميم: وهو الشجر الملتف الذي يستر فيه.
(21) باب في صفة الدجال، وتحريم المدينة عليه، وقتله المؤمن وإحيائه 113 - (2938) (حدثني) محمد بن عبد الله بن قهزاذ من أهل مرو حدثنا عبد الله بن عثمان عن أبي حمزة عن قيس بن وهب عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح مسالح الدجال فيقولون له أين تعمد فيقول اعمد إلى هذا الذي خرج قال فيقولون له أوما تؤمن بربنا فيقول ما بربنا خفاء فيقولون اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض أليس قد نهاكم ربكم ان تقتلوا أحدا دونه قال فينطلقون به إلى الدجال فإذا رآه المؤمن قال يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيأمر الدجال به فيشبح فيقول خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا قال فيقول أوما تؤمن بي قال فيقول أنت المسيح الكذاب قال فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه قال ثم يمشى الدجال بين القطعتين ثم يقول له قم فيستوى قائما قال
(٢٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 260 ... » »»