الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٦ - الصفحة ٢٤١
ذمامة، بفتح الذال المعجمة، وتخفيف الميم. أي: حياء.
كاد أن يأخذ في قوله: بتشديد " في "، ووقع " قوله " فاعل " يأخذ " إي:
يؤثر في وأصدقه في دعواه.
* * * 91 - (...) (حدثنا) محمد بن المثنى حدثنا سالم بن نوح اخبرني الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صائد قال فنزلنا منزلا فتفرق الناس وبقيت انا وهو فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه قال وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي فقلت ان الحر شديد فلو وضعته تحت تلك الشجرة قال ففعل قال فرفعت لنا غنم فانطلق فجاء بعس فقال اشرب أبا سعيد فقلت ان الحر شديد واللبن حار ما بي الا انى اكره ان اشرب عن يده أو قال آخذ عن يده فقال أبا سعيد لقد هممت ان آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم اختنق مما يقول لي الناس يا أبا سعيد من خفى عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفى عليكم معشر الأنصار ألست من اعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كافر وانا مسلم أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عقيم لا يولد له وقد تركت ولدى بالمدينة أوليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل المدينة ولا مكة وقد أقبلت من المدينة وانا أريد مكة قال أبو سعيد الخدري حتى كدت ان أعذره ثم قال اما والله انى لأعرفه واعرف مولده وأين هو الآن
(٢٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 ... » »»