الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٤٠٨
هذا جبل يحبنا ونحبه قال النووي الصحيح المختار أن أحدا يحب حقيقة جعل الله فيه تمييزا يحب به كما حن الجذع اليابس وكما سبح الحصى إلى غير ذلك وقيل المراد أهله فحذف المضاف من أحدث فيها حدثا أي أتى فيها إثما فعليه لعنة الله قالوا المراد هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه والطرد عن الجنة أول الأمر وليس هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله كل الإبعاد