الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٤٠٤
إن إبراهيم حرم مكة قال النووي ذكروا فيه احتمالين أحدهما أنه حرمها بأمر الله إليه والثاني أنه دعا لها فحرمها الله بدعوته فأضيف التحريم إليه لذلك لابتيها قال العلماء اللابتان الحرتان الواحدة لابة وهي الأرض الملبسة حجارة سوداء وللمدينة لابتان شرقية وغربية وهي بينهما