الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ٣٩٩
فإنه لقينهم فتح القاف وهو الحداد والصائغ ومعناه أنه يحتاج إليه في وقود النار ولبيوتهم أي يحتاج إليه في سقوفها يجعل فوق الخشب فقال إلا الأذخر قال النووي هذا محمول على أنه أوحى إليه في الحال باستثناء الأذخر وتخصيصه من العموم أو أوحي إليه قبل ذلك أن طلب أحد استثناء شئ فاستثناه أو أنه اجتهد وهو يبعث البعوث إلى مكة يعني لقتال ابن الزبير سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي أراد بهذا المبالغة في تحقيق حفظه إياه وتيقنه زمانه ومكانه ولفظه حرمها الله ولم يحرمها الناس معناه أن تحريمها بوحي من الله سبحانه
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»