ويرجع الوصف بالولادة والبعث إلى الاثنين دون الخميس قال النووي وهذا متعين من سرر شعبان ضبطوه بفتح السين وكسرها وضمها جمع سرة والمراد آخر الشهر قاله الجمهور لاستسرار القمر فيها وقيل وسطه لأن أيام البيض ورد ندب صومها ولم يأت في صيام آخر الشهر ندب فلا يحمل الحديث عليه وعلى الأول فيه معارضة لحديث لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين وأجاب المازري وغيره بأن الرجل كان يعتاد الصيام آخر الشهر فصم يومين مكانه قال القرطبي هذا حمل ملازمة عادة الخير حتى لا تقطع وحض على أن لا يمضي على المكلف مثل شعبان ولم يصم منه شيئا فلما فاته صومه أمره أن يعوضه قال ويظهر لي أنه إنما أمره بصيام يومين في
(٢٤٩)