الحسنة بعشر فشهر رمضان بعشرة أشهر وستة بشهرين فذلك تمام السنة ولا يشكل على هذا ما قيل إنه يلزم فيه مساواة ثواب النفل للفرض لأنه إنما صار كصيام سنة بالتضعيف وهو مجرد فضل من الله تعالى ليلة القدر سميت ليلة القدر بذلك لعظم قدرها وشرفها وقيل لما تكتب الملائكة فيها من الأقدار والأرزاق والآجال تواطئت قال النووي كذا في النسخ بطاء ثم تاء وهو مهموز وكان ينبغي أن يكتب بألف بين الطاء والتاء صورة الهمزة ولا بد من قراءته مهموزا ومعناه توافقت
(٢٥٣)