الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ١٩١
قال له عدي في نسخة بإسقاط له وإعادة الضمير في له إلى معلوم ذهنا إن وسادك لعريض في نسخة وسادتك بالتاء فتذكر عريض على المعنى لأن الوسادة في معنى الوساد قال القاضي معناه إن جعلت تحت وسادك الخيطين اللذين أرادهما الله تعالى وهما الليل والنهار بحيث يعلوهما ويغطيهما فهو عريض جدا وقيل إنه كناية عن الغباوة
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 185 186 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»