الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٣ - الصفحة ١٩٥
وصوب يده أي مدها صوب مخاطبه ورفعها أي نحو السماء قال القرطبي أشار صلى الله عليه وسلم إلى أن الفجر الأول يطلع في السماء فيرتفع طرفه الأعلى وينخفض طرف الأسفل فهو معنى قوله ولا بياض الأفق المستطيل أي الذي يطلع طويلا وأشار حيث وضع المسبحة على المسبحة ومد يده إلى أن يطلع معترضا ثم يعم الأفق ذاهبا فيه عرضا ويستطير أي ينتشر