استهل بضم التاء وأصله رفع الصوت عند رؤية الهلال ثم غلب عرف الاستعمال فصار يفهم منه رؤية الهلال ومنه سمي الهلال لما كان يهل عنده ببطن نخلة موضع بذات عرق تراءينا الهلال أي تكلفنا النظر إلى وجهته لنراه مده للرؤية كذا في الرواية الأولى ثلاثي وفي الثانية أمده رباعي وهما بمعنى أي أطال له الهلال مدة الرؤية وقد قرئ بالوجهين وإخوانهم يمدونهم أي يطيلون لهم وقال غيره مد من الامتداد وأمد من الإمداد وهو الزيادة ثم قال ويجوز أن يكون أمده من المدة التي جعلت له قال صاحب الأفعال أمددتك مدة أي أعطيتكها
(١٨٩)