إن عفريتا من الجن هو العاتي المارد جعل يفتك في رواية للبخاري (1 / 554): تفلت قال النووي (5 / 29) وهما صحيحان والفتك هو الأخذ في غفلة وخديعة فذعته بذال معجمة وتخفيف العين المهملة أي خنقته ثم ذكرت قول أخي سليمان إلى آخره قال القاضي معناه أنه مختص بهذا فامتنع نبينا صلى الله عليه وسلم من ربطه تواضعا وتأدبا خاسئا أي ذليلا صاغرا مطرودا مبعدا وأما بن أبي شيبة فقال في روايته فدعته بالدال المهملة قال النووي (5 / 29): وهو صحيح ومعناه دفعته دفعا شديدا والدعت والدع الرحمن الدفع الشديد وأنكر الخطابي المهملة وقال لا تصح وصححها غيره وصوبوها وإن كانت المعجمة أوضح وأشهر
(٢٢٠)