الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ٢ - الصفحة ٢٢٥
فإن الله قبل وجهه أي الجهة التي عظمها وقيل فإن قبله الله وثوابه نحوه ولا تقابل هذه الجهة بالبصاق الذي هو الاستخفاف بمن يبزق إليه وإهانته وتحقيره رأى بصاقا أو مخاطا أو نخامة قال أهل اللغة البصاق من الفم والمخاط من الأنف والنخامة هي النخاعة من الرأس ومن الصدر يقال تنخم وتنخع
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»