في التوشيح فعمل هذه الثلاث درجات قال النووي هذا مما ينكره أهل العربية والمعروف عندهم ثلاث درجات أو الدرجات الثلاث طرفاء بالمد الأثل الغابة بالمعجمة وتخفيف الموحدة موضع من عوالي المدينة ثم رفع فنزل القهقرى كذا هو بالفاء أي رفع رأسه من الركوع والقهقرى المشي إلى خلف وإنما رجع القهقرى كيلا تستدبر القبلة ولتعلموا بفتح العين واللام المشددة أي تتعلموا وساقوا الحديث هو من إطلاق الجمع على الاثنين أي وساقا وهما يعقوب وابن عيينة عن أبي حازم ويحتمل أن يريد بقوله وساقوا الرواة عن يعقوب وابن عيينة وهم كثير
(٢٢٣)