الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٤٧
هما المبتدأ للعلم به بعثني بهما بالتثنية وفي كثير من الأصول بهاء بلا ميم وهو عائد إلى العلامة قاله النووي ثديي تثنية ثدي بفتح الثاء مذكر وقد يؤنث واختلف في اختصاصه بالمرأة وعليه يكون إطلاقه في الرجل مجازا واستعاره فخررت بفتح الراء الأولى لاستي هو من أسماء الدبر فأجهشت بالجيم والشين المعجمة والهمزة والهاء مفتوحتان وروي فجهشت بحذف الألف يقال جهشت جهشا وأجهشت إجهاشا قال عياض وهو أن يفزع الانسان إلى غيره وهو متغير الوجه متهئ للبكاء ولما يبك بعد وقال الطبري هو الفزع والاستغاثة وقال أبو زيد جهشت للبكاء والحزن والشوق بكاء نصب على المفعولية وروي للبكاء وهو يمد ويقصر وركبني عمر أي تبعني ومشى خلفي في الحال بلا مهلة إثري بكسر الهمزة وإسكان المثلثة وبفتحهما بأبي أنت وأمي أي أفديك أو أنت مفدى 53 - (32) حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي عن قتادة قال: حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل رديفه على الرحل قال: (يا معاذ!) قال لبيك رسول الله وسعديك قال: (وعاذ!) قال لبيك
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»