الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٣٩
(ربنا لم نذر فيها خيرا): بسكون (ق 60 / 2) التحتية. أي: صاحب خير.
شفعت: بفتح الفاء.
(فيقبض قبضة): معناه: يجمع جماعة.
(قد عادوا): أي صاروا.
وليس بلازم في " عاد " أن يصير في حالة كان عليها قبل ذلك (حمما): بضم الحاء وفتح الميم الأولى المخففة، وهو الفحم.
واحده: (حممة).
نهر: بفتح الهاء وتسكن.
أفواه الجنة: جمع " فوه " بضم الفاء، وتشديد الواو المفتوحة على غير قياس. وأفواه الأزقة والأنهار: أوائلها.
قال صاحب " المطالع ": " كأن المراد في الحديث: يفتح من مسالك قصور الجنة ومنازلها ".
(ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل): يكون في الموضعين تامة.
(يكون أبيض): هي فيه ناقصة.
كاللؤلؤ: أي في صفائهم وتلالئهم.
(في رقابهم الخواتيم): قال صاحب " التحرير ": " هو أشياء من ذهب أو غيره تعلق في أعناقهم علامة يعرفون بها ".
(هؤلاء: أي يقولون).
زغبة: بضم الزاي، وسكون الغين المعجمة، وباء موحدة. لقب " حماد " والد " عيسى ".
(ولا قدم): بفتح القاف والدال. أي: خير.
(فأقر به عيسى): أي بقولي له أولا: أخبركم الليث.
(٢٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 231 232 236 237 238 239 240 241 242 243 244 ... » »»