الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٥٠
قال القاضي: " فهذا كله يبين ما تغير (ق 62 / 1) (من) الحديث، وأنه كان أظلم هذا على الراوي، أو أمحى، فعبر عنه: " بكذا وكذا " وفسر بقوله: " أي فوق الناس " وكتب إليه: " انظر " تنبيها. فجمع النقلة ونسقوه على أنه متن الحديث كما تراه.
قال: ثم إن هذا الحديث جاء كله من كلام جابر، موقوفا عليه، وليس هذا من شرط مسلم، إذ ليس فيه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما أدخله مسلم في المسند، لأنه روى مسندا من غير هذا الطريق. فصرح ابن أبي خيثمة عن ابن جريج برفعه ".
فيتجلى لهم يضحك: أي يظهر وهو راض عنهم.
يطفأ: بضم الياء وفتحها.
ثم ينجو المؤمنون: في أكثر " الأصول ": " المؤمنين ".
زمرة: جماعة.
نبات الشئ في السيل: في بعض روايات مسلم: " نبات الدمن " بكسر الدال وسكون الميم، وهو الموجود في " الجمع " لعبد الحق.
والدمن: البعر، أي: نبات ذي " الدمن " في السيل. (أي) كما ينبت الشئ الحاصل في البعر والغثاء الموجود في أطراف النهر.
والمراد: التشبيه له في السرعة والنضارة.
ويذهب حراقه: بضم الحاء المهملة وتخفيف الراء: أثر النار. والضمير للمخرج من النار. وكذا ضمير: " ثم يسأل... ".
319 - (...)
(٢٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 255 ... » »»