وهو نائم أي أول ما جاءوه كما صرح به في رواية ميمون بن سياه وفيها وكانت قريش تنام حول الكعبة وقدم فيه شيئا وأخر وزاد ونقص وقد ساقه بلفظه البخاري في كتاب التوحيد من صحيحه وقال بن حجر مجموع ما خالفت فيه رواية شريك غيره من المشهورين عشرة أشياء 1 أمكنة الأنبياء وقد أفصح هو بأنه لم يضبط منازلهم 2 وكونه قبل البعثة 3 وفي المنام 4 وقوله في سدرة المنتهى أنها فوق السماء بما لا يعلمه إلا الله تعالى والمشهور أنها في السابعة أو السادسة 5 وقوله في النيل والفرات أن عنصرهما في السماء الدنيا والمشهور أنه في السابعة 6 وأن شق الصدر عند الاسراء والمشهور أنه وهو صغير 7 وأن الكوثر في السماء الدنيا والمشهور أنه في الجنة 8 ونسبة الدنو والتدلي في قوله ثم دنى فتدلى إلى الله تعالى والمشهور أنه لجبريل 9 وأنه صلى الله عليه وسلم امتنع من الرجوع إلى سؤال التخفيف بعد الخامسة والمشهور أنه بعد التاسعة 10 وأنه رجع بعد انتهاء التخفيف إلى الخمس والمشهور أنه امتنع وقد أجيب عن أكثر ذلك 263 - (163) وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (فرج سقف بيتي وأنا
(١٩٩)