الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢١٠
وله جؤار بضم الجيم وبالهمز رفع الصوت بالتلبية قال القاضي فإن قيل كيف يحجون ويلبون وهم أموات فالجواب إنهم أفضل من الشهداء والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ولا يبعد أن يحجوا ويصلوا كما ورد في الحديث الآخر وأن يتقربوا إلى الله بما استطاعوا لأنهم وإن كانوا قد توفوا فإنهم في هذه الدنيا التي هي دار العمل حتى إذا فنيت مدتها وتعقبتها الآخرة التي هي دار الجزاء انقطع العمل ويحتمل أن تكون هذه رؤية منام في غير الاسراء وأنه رأى حالهم التي كانت في حياتهم ومثلوا له أو أنه أخبر عن ما أوحي إليه من أمرهم وإن لم يرهم رؤية عين ثنية هرشي بفتح الهاء وسكون الراء وشين معجمة والقصر جبل على طريق الشام والمدينة قريب من الجحفة جعدة أي مكتنزة اللحم خطام بكسر الخاء الحبل الذي يقاد به البعير خلبة بضم الخاء المعجمة ولام ساكنة وتضم وباء موحدة 269 - (...) وحدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدى عن داود عن أبي العالية عن ابن عباس قال سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا بواد فقال (أي واد هذا) فقالوا وادى الأزرق فقال (كأني أنظر إلى موسى صلى الله عليه وسلم (فذكر من لونه وشعره شيئا لم يحفظه داود) واضعا إصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله
(٢١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 ... » »»