الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٢٠٤
هي خمس أي عددا وهي خمسون أي ثوابا حتى نأتي سدرة المنتهى كذا في جميع الأصول بالنون أوله وفي بعضها حتى أتى جنابذ اللؤلؤ بفتح الجيم والنون وكسر الموحدة وذال معجمة القباب واحدها جنبذة بالضم فارسي معرب ووقع في البخاري في الصحيح حبائل اللؤلؤ وقد تكلمت عليه في التوشيح 264 - (164) حدثنا محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدى عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك (لعله قال) عن مالك بن صعصعة (رجل من قومه) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول أحد الثلاثة بين الرجلين فأتيت فانطلق بي فأتيت بطست من ذهب فيها من ماء زمزم فشرح صدري إلى كذا وكذا (قال قتادة فقلت للذي معي ما يعنى؟
قال إسفل بطني) فاستخرج قلبي فغسل بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشى أيمانا وحكمة ثم أتيت بدابة أبيض يقال لها البراق فوق الحمار وفوق البغل يقع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه ثم انطلقنا حتى أتينا السماء الدنيا فاستفتح جبريل صلى الله عليه وسلم فقيل من هذا؟ قال جبريل قيل ومن معك؟ قال محمد صلى الله عليه وسلم قيل وقد بعث إليه؟ قال نعم قال ففتح لنا وقال مرحبا به ولنعم المجئ جاء قال فأتينا على أدم صلى الله عليه وسلم وساق الحديث بقصته وذكر أنه لقي
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»