الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٠٢
في سبيل الله) أبو يعفور بمهملة فاء وراء عبد الرحمن بن عبيد وهو الأصغر (37) باب كون الشرك أقبح الذوب وبيان أعظمها بعده 141 - (86) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا جرير وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم عند الله؟ قال (أن تجعل لله ندا وهو خلقك) قال قلت له أن ذلك لعظيم قال قلت له ثم أي؟ قال:
(ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك) قال قلت ثم أي؟
قال (ثم إن تزاني حليلة جارك) شرحبيل أعجمي غير مصروف ندا هو الضد والمثل يطعم بفتح الياء يأكل تزاني تزني بها برضاها حليلة جارك بالحاء المهملة زوجته سميت بذلك لكونها تحل له أو تحل معه وخصها لان الجار يتوقع من جاره الذب عنه وعن حريمه وقد أمر بإكرام الجار فإذا قابله بالزنا بامرأته كان في غاية القبح مع ما يتضمنه أيضا زيادة على الزنا من إفساد المرأة على زوجها واستمالة قلبها إلى الزاني 142 - (...) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»