الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٩١
فنزلت هذه الآية فلا أقسم إلى آخره قال بن الصلاح ليس مراده أن جميع ذلك نزل في الأنواء فإن التفسير يأبى ذلك وإنما النازل به وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون فقط والباقي نزل في غير ذلك ولكن اجتمعا في وقت النزول فذكر الجميع من أجل ذلك قال ويدل له أن في بعض طرق الحديث الاقتصار على الآية الأخيرة فحسب ومواقع النجوم قال الأكثرون مغاربها وقيل مطالعها وقيل انتشارها يوم القيامة وقيل المراد به نجوم القرآن وهي أوقات نزوله رزقكم أي شكركم أي بدل شكر رزقكم (33) باب الدليل على أن حب الأنصار وعلي رضي الله عنهم من الايمان وعلاماته وبغضهم من علامات النفاق 128 - (74) حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال سمعت أنسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق بغض الأنصار وآية المؤمن حب الأنصار) (...) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد (يعنى ابن الحارث) حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (حب الأنصار آية الايمان وبغضهم آية النفاق)
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»