الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ١٠٣
جميعا عن جرير قال عثمان حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبد الله قال رجل يا رسول الله! أي الذنب أكبر عند الله؟ قال (أن تدعو لله ندا وهو خلقك) قال ثم أي؟ قال (أن تزاني حليلة جارك) فأنزل الله عز وجل تصديقها (والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما) أثاما هو واد في جهنم قاله أكثر المفسرين وورد به الحديث وقيل معناه يلق جزاء إثمه وقيل عقوبة (38) باب بيان الكبائر وأكبرها 143 - (87) حدثني عمرو بن محمد بن بكير بن محمد الناقد حدثنا إسماعيل بن علية عن سعيد الجريري حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ (ثلاثا) الاشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور (أو قول الزور) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت عقوق الوالدين قال بن الصلاح وأقره النووي المحرم كل فعل يتأذى به الوالد أو نحوه تأذيا ليس بالهين مع كونه ليس من الأفعال الواجبة الزور أصله تحسين الشئ ووصفه بخلاف صفته حتى يخيل إلى من
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»