الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٩٧
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة) بين الرجل وبين الشرك والكفر كذا في جميع الأصول بالواو وعند أبي عوانة وأبي نعيم أو الكفر ومعنى الحديث أن الصلاة حائل بينه وبين الكفر فإذا تركها زال الحائل ودخل فيه وهو محمول على المستحل أو على الأول أو أن فعله فعل أهل الكفر أو أنه يستحق بتركها عقوبة الكافر وهي القتل (36) باب بيان كون الايمان بالله تعالى أفضل الأعمال 135 - (83) وحدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم بن سعد ح وحدثني محمد بن جعفر بن زياد أخبرني إبراهيم (يعنى أبن سعد) عن أبن شهاب عن سعيد أبن المسيب عنم أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الاعمال أفضل؟ قال: (إيمان بالله) قال: ثم ماذا؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) قال ثم ماذا؟ قال (حج مبرور) وفى رواية محمد بن حعفر قال (إيمان بالله ورسوله) وحدثنيه محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري بهذا الاسناد مثله أي الاعمال أفضل قال إيمان بالله قال ثم ماذا قال الجهاد إلى آخره في هذا الحديث الأفضل الايمان ثم الجهاد ثم الحج وفي حديث أبي ذر الايمان والجهاد وفي حديث بن مسعود الصلاة ثم بر الوالدين ثم الجهاد
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»