الديباج على مسلم - جلال الدين السيوطي - ج ١ - الصفحة ٩٥
وتمكث الليالي إلى آخره استشكل نقصان دينهن بترك الصلاة والصوم في الحيض فإنه واجب وأجيب بأن الاعمال من الدين فمن كثرت عبادته زاد إيمانه ومن نقصت نقص سواء كان النقص على وجه يأثم به أو لا قال النووي ولا تثاب في زمن الحيض على ما فاتها فيه من الصلاة إن كانت معذورة بخلاف المسافر والمريض حيث يكتب لهما ما كانا يعملان في الإقامة والصحة والفرق بقاء الأهلية لهما مع صحة الدوام دونها ونظيرهما مسافر ومريض كانا يعملان في وقت ويتركان في وقت غير ناويين للدوام فلا يكتب لهما في السفر والمرض في الزمن الذي لم يكونا يعملان فيه 132 - (80) وحدثني الحسن بن علي الحلواني وأبو بكر بن إسحاق قالا حدثنا ابن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد بن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر قالوا حدثنا إسماعيل (وهو ابن جعفر) عن عمرو ابن عمرو عن المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل معنى حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم المقبري اختلف الرواة والحفاظ هل هو سعيد أو أبوه أبو سعيد قال الدارقطني والأول أصح
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»