عمدة القاري - العيني - ج ٢٢ - الصفحة ٢١٤
معترض بين الصفة والموصوف ويروى) فطيما، بالنصب على أنه مفعول ثان لأحسبه. قوله: (وكان إذا جاء) أي: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاء، يعني: إلى أم سليم فيما زح الصغير فيقول له. (يا با عمير ما فعل النغير) وكان قد مات. قوله: (نغر). يعني النغير مصغر نغر بضم النون وفتح الغين المعجمة وهو طير صغير كالعصافير حمر المناقير. قوله: (فربما حضر الصلاة) أي: ربما حضر النبي صلى الله عليه وسلم... إلى آخره، قد مر في كتاب الصلاة.
113 ((باب التكني بأبي تراب وإن كانت له كنية أخرى)) أي: هذا باب في بيان جواز التكني بأبي تراب وإن كانت له كنية أخرى قبل ذلك، وهذا في قصة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقد تقدمت بأتم من ذلك في مناقبه.
114 ((باب أبغض الأسماء إلى الله)) أي: هذا باب يذكر فيه أبغض الأسماء إلى الله عز وجل، ولم يبين ما هو أبغض الأسماء اكتفاء بما بينه في حديث الباب.
6205 حدثنا أبو اليمان أخبرنا أبو شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»