البلقاء وذلك في صفر فهذه الخمس التي ذكرها أصحاب المغازي ولم يذكروا غيرها على أن في بعض الروايات لم يذكر عدد في البعوث قوله أسامة هو ابن زيد بن حارثة (وقال عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي عن يزيد بن أبي عبيد قال سمعت سلمة يقول غزوت مع النبي سبع غزوات وخرجت فيما يبعث من البعث تسع غزوات علينا مرة أبو بكر ومرة أسامة) عمر بن حفص من شيوخ البخاري وربما يروى عنه بواسطة وهنا ذكره معلقا ووصله أبو نعيم في المستخرج من طريق أبي بشر إسماعيل بن عبد الله عن عمر بن حفص به * - 4272 حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال غز وت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وغزوت مع ابن حارثة استعمله علينا..
هذا طريق آخر في حديث سلمة بن الأكوع. وهذا هو الخامس عشر من ثلاثيات البخاري. قوله: (استعمله) أي: جعله أميرا علينا هكذا رواه البخاري مبهما عن شيخه، ولعل وجه الإبهام لمخالفته بقية روايات الباب في تعيين أسامة.
4273 حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات فذكر خيبر والحديبية ويوم حنين ويوم القرد قال يزيد ونسيت بقيتهم..
هذا طريق آخر أخرجه عن محمد بن عبد الله قال الكلاباذي والبرقاني: هو الذهلي، نسبه إلى جده، وهو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس، وكان أبو داود إذا حدث عنه نسب أباه يحيى إلى جده فارس، ولا يذكر خالدا. وقيل: إن محمد بن عبد الله هذا هو المخزومي البغدادي الحافظ، وحماد بن مسعدة، بفتح الميم وسكون السين المهملة وفتح العين المهملة والدال التميمي البصري، مات سنة اثنتين ومائتين. قوله: (ويوم القرد) بفتح القاف والراء وبالدال المهملة، وهو ماء على نحو يوم من المدينة. قوله: (ونسيت بقيتهم) كذا وقع في النسب بالميم في ضمير جمع الغزوات، والأصل فيه التأنيث، ووقع في رواية النسفي كذلك بالميم، وقال الكرماني، ونسيت بقيتها، أي: الثلاثة الأخرى. وهذا على الصواب.
47 ((باب غزوة الفتح)) أي هذا باب في بيان غزوة فتح مكة شرفها الله، وكان سبب ذلك أن قريشا نقضوا العهد الذي وقع بالحديبية، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغزاهم.
وما بعث به حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزو النبي صلى الله عليه وسلم هذا عطف على قوله: غزوة الفتح، والتقدير: وفي بيان ما بعث به حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة يخبرهم بغزوة النبي صلى الله عليه وسلم، والمبعوث منه الكتاب، وصورته: أما بعد: يا معشر قريش، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، فوالله لو جاءكم وحده نصره الله عليكم، وأنجز له وعده، فانظروا لأنفسكم والسلام.
4274 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال أخبرني الحسن بن محمد أله سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول سمعت عليا رضي الله عنه يقول بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم