7403 حدثنا أحمد بن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا مطرف أن عامرا حدثهم عن أبي جحيفة رضي الله تعالى عنه قال قلت لعلي رضي الله تعالى عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر.
.
مطابقته للترجمة في قوله: (وفكاك الأسير). وأحمد بن يونس هو أحمد بن عبد الله بن يونس أبو عبد الله التميمي اليربوعي الكوفي، وزهير هو ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي الكوفي، سكن الجزيرة، ومطرف، بضم الميم وفتح الطاء المهملة وكسر الراء وبالفاء: ابن طريف الحارثي أبو بكر الكوفي، وعامر هو الشعبي، وأبو جحيفة، بضم الجيم وفتح الحاء المهملة وسكون الياء آخر الحروف وفتح الفاء: واسمه وهب بن عبد الله السوائي.
والحديث مر في كتاب العلم في: باب كتابة العلم فإنه أخرجه هناك: عن محمد بن سلام عن وكيع عن سفيان عن مطرف عن الشعبي عن أبي جحيفة... إلى آخره نحوه، ومضى الكلام فيه هناك.
قوله: (والذي فلق الحبة)، من أيمان العرب، ومعنى: فلق الحبة: شقها في الأرض حتى تنبث ثم أثمرت، فكان منها حب كثير، وكل شيء شققته فقد فلقته. قوله: (وبرأ) أي: خلق. (والنسمة) الإنسان والنفس. قوله: (فهما)، بسكون الهاء وفتحها. قوله: (العقل) الدية.
271 ((باب فداء المشركين)) أي: هذا باب في بيان فداء المشركين بمال يؤخذ منهم.
8403 حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ابن عقبة عن موسى ابن عقبة عن ابن شهاب قال حدثني أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول لله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذن فلنترك لابن أختنا عباس فداءه فقال لا تدعون منه درهما.
.
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: (إيذن لنا..) إلى آخر الحديث. والحديث مضى في كتاب العتق في: باب إذا أسر أخو الرجل، وقال الإسماعيلي: لم يسمع موسى بن عقبة من ابن شهاب، قلت: الإثبات أولى من النفي. قوله: (لا تدعون)، أي: لا تتركون، ويروى: لا تدعوا على صيغة الأمر. قوله: (منه)، ويروى: منها.
9403 وقال إبراهيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فجاءه العباس فقال يا رسول الله أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلا فقال خذ فأعطاه في ثوبه.
(انظر الحديث 124 وأطرفه).
مطابقته للترجمة من حيث إنه في ذكر الفداء، وهذا تعليق أورده مختصرا، وذكره معلقا أيضا بأتم منه في الصلاة في أبواب المساجد في: باب القسمة وتعليق القنو في المسجد، وإبراهيم هو ابن طهمان، صرح بذكره هناك، وهنا ذكره مجردا ولم ينسبه، ومضى الكلام فيه هناك.
0503 حدثني محمود قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن محمد ابن جبير عن أبيه وكان جاء في أساري بدر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور.
مطابقته للترجمة في قوله: (وكان جاء في أسارى بدر) أي: جاء في طلب فداء أسارى بدر، ومحمود هو ابن غيلان المروزي