شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٠٢
بالتأديب وقال الجرمي معناه اللوم والعتب وقيل معناه توبخني على التقصير فيه. قوله (أن الدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء يتصابها صاحبها) أما آذنت فبهمزة ممدودة وفتح الذال أي أعلمت والصرم بالضم أي الانقطاع والذهاب وقوله حذاء بحاء مهملة مفتوحة ثم ذال معجمة مشددة وألف ممدودة أي مسرعة الانقطاع والصبابة بضم الصاد البقية اليسيرة من الشراب تبقى في أسفل الاناء وقوله يتصابها أي يشربها وقعر الشئ أسفله والكظيظ المتلئ. قوله (قرحت أشداقنا) أي صار فيها قروح وجراح من خشونة الورق الذي نأكله وحرارته. قوله (سعد بن مالك) هو سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست