شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ٩٦
أي أرضى. قوله صلى الله عليه وسلم (إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم قال عبد الرحمن ابن عوف نقول كما أمرنا الله) معناه نحمده ونشكره ونسأله المزيد من فضله. قوله صلى الله عليه وسلم (تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكين المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض) قال العلماء التنافس إلى الشئ المسابقة إليه وكراهة أخذ غيرك إياه وهو أول درجات الحسد وأما الحسد فهو تمنى زوال النعمة عن صاحبها والتدابر التقاطع وقد بقي مع التدابر شئ من المودة أو لا يكون مودة ولا بغض
(٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 96 97 98 99 100 101 ... » »»
الفهرست