ذكرها لأن ابن الزبير نازع يزيد أول ما بلغته بيعته عند وفاة معاوية ذكر ذلك الطبري وغيره وممن ذكر وفاة أم سلمة أيام يزيد أبو عمر بن عبد البر في الاستيعاب وقد ذكر مسلم الحديث بعد هذه الرواية من رواية حفصة وقال عن أم المؤمنين ولم يسمها قال الدارقطني هي عائشة قال ورواه سالم بن أبي الجعد عن حفصة أو أم سلمة وقال والحديث محفوظ عن أم سلمة وهو أيضا محفوظ عن حفصة هذا آخر كلام القاضي وممن ذكر أن أم سلمة توفيت أيام يزيد بن معاوية أبو بكر بن أبي خيثمة قوله صلى الله عليه وسلم (فإذا كانوا ببيداء من الأرض) وفى رواية ببيداء المدينة قال العلماء كل أرض ملساء لا شئ بها وبيداء المدينة الشرف الذي قدام ذي الحليفة أي جهة مكة قوله صلى الله عليه وسلم (ليؤمن هذا البيت جيش) أي يقصدونه. قوله صلى
(٥)