شرح مسلم - النووي - ج ١٨ - الصفحة ١٤٦
شربه يابسه) قوله قطرة أي يسيرا والعزلاء بفتح العين المهملة وباسكان الزاي وبالمد وهي فم القربة. وقوله شربه يابسه معناه أنه قليل جدا فلقلته مع شدة يبس باقي الشجب وهو السقاء لو أفرغته لاشتفه اليابس منه ولم ينزل منه شئ. قوله (ويغمزه بيديه) وفى بعض النسخ بيده أي يعصره. قوله صلى الله عليه وسلم (ناد بجفنة الركب فأتيت بها) أي يا صاحب جفنة الركب فحذف المضاف للعلم بأنه المراد وأن الجفنة لا تنادى ومعناه يا صاحب جفنة الركب التي تشبعهم أحضرها أي من كان عنده جفنة بهذه الصفة فليحضرها والجفنة بفتح الجيم. قوله (فأتينا سيف البحر فزخر البحر زخرة فألقى دابة فأورينا على شقها النار) سيف البحر بكسر السين واسكان المثناة تحت هو ساحله وزخر بالخاء المعجمة
(١٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 ... » »»
الفهرست