وكانوا بها أخص قوله (فاستشرف لها الناس) اي تطلعوا إلى الولاية ورغبوا فيها حرصا على أن يكون هو الأمين الموعود في الحديث لا حرصا على الولاية من حيث هي باب من فضائل الحسن والحسين رضي الله عنهما قوله صلى الله عليه وسلم للحسن (إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه) فيه حث على حبه وبيان لفضيلته رضي الله عنه قوله (في طائفة من النهار حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى اتى خباء
(١٩٢)