بمعنى المعلوم وهو من إطلاق المصدر لإرادة المفعول كقولهم رغم ضرب السلطان اي مضروبه قال القاضي وقال بعض من أشكل عليه هذا الحديث إلا هنا بمعنى ولا اي ولا نقص علمي وعلمك من علم الله ولا مثل ما اخذ هذا العصفور لان علم الله تعالى لا يدخله نقص قال القاضي ولا حاجة إلى هذا التكلف بل هو صحيح كما بينا والله أعلم قوله (كذب نوف) هو جار على مذهب أصحابنا ان الكذب هو الاخبار عن الشئ خلاف ما هو عمدا كان أو سهوا خلافا للمعتزلة وسبقت المسألة في كتاب الايمان قوله صلى الله عليه وسلم (حتى انتهينا إلى الصخرة فعمى عليه) وقع في بعض الأصول بفتح العين المهملة وكسر الميم وفي بعضها بضم العين وتشديد الميم وفي بعضها بالغين المعجمة قوله صلى الله عليه وسلم (مثل الكوة) بفتح الكاف ويقال بضمها وهي
(١٤٢)